الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
قال: أخبرنا النجاد أخبرنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا عوف عن حيان بن العلاء عن قطن بن قبيصة عن قبيصة بن المخارق رضي الله عنه رفعه: أجود خراسان نيسابور. هذا موضوع أورده ابن النجار.
وعنه المعافى بن زكريا وإبراهيم بن مخلد وأبو الحسن ابن رزقويه وآخرون. قال الخطيب: سألت أبا يعلى محمد بن الحسين السراج عنه فقال: ضعيف. مات سنة 348.
قال الحافظ ابن عساكر: سمع لنفسه في أجزاء تسميعا طريا وما عدا ذلك فصحيح، انتهى. وكذا نقله عنه ابن السمعاني وقال: كان قليل المعرفة بالحديث حدث بعد العشرين وخمس مِئَة بعدة من تصانيف جده عنه وحدث أيضًا، عَن أبي يعلى بن الصابوني، وَأبي سعد المقرىء. سمع منه جماعة وكره آخرون السماع منه. وقال ابن ناصر: مات سنة 523 عن بضع وسبعين سنة.
لا يعرف وأتى بخبر منكر ذكره العقيلي، انتهى. ونسبه العقيلي كوفيا وقال: مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ. وَأورَدَ له من طريق بشر بن عُبَيد الدارسي عنه عن منصور، عَن أبي وائل، عَن عَبد الله رفعه: من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على الله.
كذبه أبو علي الحافظ النيسابوري، انتهى. وهذا نيسابوري صاهر أبا العباس بن سريج. رَوَى عَن أبي يعلى الموصلي وبكر بن سهل وأبو إسماعيل الترمذي وإسماعيل القاضي ويزيد بن عبد الصمد وهلال بن العلاء وخلق. روى عنه أبو سعيد بن محمد بن منصور وأبو زكريا العنبري وأبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي وآخرون. قال الحاكم: كان أوحد أهل خراسان في مجالس الذكر وقد أحضرني والدي مجلسه. قال: وكان شيخنا أبو علي الحافظ يُضَجِّع القول فيه. وقال البيهقي: أخبرني أبو نصر بن عبد الله بن حمشاد: توفي أبو القاسم الرازي في رجب سنة 333.
ورحل إلى همذان فقرأ على أبي العلاء العطار وسمع من جماعة ثم وطن بغداد وولي ولايات منها الوزارة وكان يعرف الحساب، وَغيره. ولم تكن سيرته محمودة، وَلا طريقته مرضية قاله ابن النجار وذكر أنه حبس بدار الخلافة إلى أن مات سنة بضع وتسعين وخمس مِئَة.
ويقال له: عطار المطلقات. ضعفه يحيى. وَقال البخاري: عنده مناكير. وقال الأزدي: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف. وأما أبو حاتم فرضيه. وقال ابن عَدِي: عامة حديثه منكر. قلت: وروى عن قيس عن ليث عن مجاهد، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: إن الله يحب المؤمن المحترف، انتهى. ولفظ أبي حاتم: ما رأينا إلا خيرا وما كان بذلك الثبت، في حديثه بعض الإنكار. وقال النَّسَائي: متروك الحديث. وذكره العقيلي، وَابن شاهين في الضعفاء. وَأورَدَ له العقيلي حديثه عن سيف بن عمر عن سعد الإسكاف عن عكرمة، عَنِ ابن عباس رفعه: معلموا صبيانكم شراركم... الحديث. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يغرب. وروى عنه ابن سنجر الحافظ فقال: حدثنا أبو عبد الرحمن العطار ولم يسمه. وقال ابن الجارود: يعرف بعطار المطلقات والأحاديث التي يحدث بها باطلة. قال: وقال البخاري: منكر الحديث. وفي أول ترجمة محمد بن سوقة في حلية الأولياء من طريق علي بن مسلم: حدثنا عُبَيد بن إسحاق العطار أبو إسحاق وكان شيخ صدق سمعت محمد بن سوقة... فذكر أثرا.
قال البخاري: لم يصح حديثه. هو عُبَيد بن سلمان، انتهى. وعبيد بن سلمان الأغر في التهذيب.
قال ابن مَعِين: ليس بشيء، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: عُبَيد بن باب الدوسي مولى أبي هريرة، عَن أبي هريرة. وعنه عبد الله بن عون. فأظنه هو.
خرج له الحاكم في مستدركه حديثا باطلا هو المتهم به في فضل معاذ بن جبل رواه عنه يوسف بن سعيد بن مسلم. ولا يدرى من هو ذا عُبَيد، انتهى. والحديث المذكور من رواية الأوزاعي عن عبادة بن نسي، عَنِ ابن غنم، عَن أبي عبيدة وعبادة بن الصامت مرفوعا: معاذ أعلم الأولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين وأن الله يباهي به الملائكة. رواه الحاكم عن الحسين بن علي، عَن مُحَمد بن المُسَيَّب عن يوسف. وقال الذهبي في تلخيصه: أحسبه موضوعا.
وقال أبو حاتم: مجهول. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي المقاطيع.
مجهول، انتهى. وليست لفظة: مجهول في كتاب ابن أبي حاتم إلا في الذي قبله. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي المراسيل. وعنه سماك بن حرب.
وهذا هو عُبَيد الله بن خنيس روى، عَن عَبد الله بن سلام ووثقه ابن حبان.
وعنه ابنه سعيد. أخرجه ابن منده في المعرفة. وقال العلائي في الوشي المُعَلَّم: لا أعرف سعيدا، وَلا أباه.
ضعفه أبو حاتم. روى عنه أحمد بن يحيى الصوفي، وَغيره. فمن مناكيره: عن كامل عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا: إن الله كتب الغيرة على النساء فمن صبرت احتسابا كان لها مثل أجر شهيد، انتهى. أورده له العقيلي في الضعفاء ونسبه كوفيا وقال: لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به وقد جاء في الغيرة بإسناد أصلح من هذا. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: كان راويا لكامل أبي العلاء روى عنه أهل بلده.
ما روى عنه سوى عبد الله بن أبي نجيح. وقيل: الصواب عُبَيد الله، انتهى. وعبيد بغير إضافة خطأ، فقد ذكره كذلك البخاري ومن تبعه. وله ترجمة في التهذيب لأن أبا داود أخرج حديثه من طريق ابن عيينة، عَنِ ابن أبي نجيح فقال: عَنِ ابن عامر ولم يسمه. وقال في رواية ابن داسه: اسمه عبد الرحمن وصوب المزي أنه عُبَيد الله.
مجهول. قال: وخبره منكر في فضل قريش، انتهى. وروى عنه أيضًا العباس بن عبد العظيم العنبري. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: البصري يروي عن عَمْرو بن يحيى بن سعيد روى عنه البصريون. وَقال البخاري: فيه بعض النظر. ذكر ذلك في ترجمة الحكم بن سعيد في التاريخ.
روى عنه أبو أسامة الكلبي خبرا موضوعا، انتهى. وأنا أخشى أن يكون هو الذي قبله.
روى عنه أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي. أورد له الدارقطي في ترجمة مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر، عَن أبي بكر الصديق حديثا. وقال: أبو غسان ثقة مشهور وعبيد ليس بمشهور. قلت: ويحتمل أن يكون الذي قبله.
|